هذا والذي لا إله غيره ميقات هذه الصلاة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
وعن خشف بن مالك قال كان عبد الله يصلي الظهر والجنادب (1) تتقافز من حر الرمضاء. رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف. وعن خباب قال شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء فلم يشكنا وقال إذا زالت الشمس فصلوا - قلت هو في الصحيح خلا قوله إذا زالت الشمس فصلوا - رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أنس قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأخذ أحدنا الحصى في يده فإذا برد وضعه فسجد عليه. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر بن عبد الله قال شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرمضاء فلم يشكنا وقال أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر أدناها الهم - قلت لجابر حديث في الصلاة في شدة الحر عند أبي داود وغيره غير هذا - رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه بلهط ضعفه العقيلي ووثقه ابن حبان. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الفئ ذراعا ونصفا إلى ذراعين فصلوا الظهر. رواه أبو يعلى وفيه أصرم بن حوشب وهو كذاب.
وعن عمر بن الخطاب أن أبا محذورة أذن بالظهر وعمر بمكة ورفع صوته حين زالت الشمس فقال عمر يا أبا محذورة أما خفت أن تنشق مريطاؤك (2) قال أحببت أن أسمعك فقال عمر رضي الله عنه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر من فيح جهنم وان جهنم تحاجت حتى أكل بعضها بعضا فاستأذنت الله عز وجل في نفسين فأذن لها فشدة الحر من فيح جهنم وشدة الزمهرير من زمهريرها. رواه أبو يعلى والبزار وقال إن جهنم قالت أكل بعضي بعضا.
وفيه محمد بن الحسن بن زبالة نسب إلى وضع الحديث. وعن القسم بن صفوان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبردوا بالظهر فان شدة الحر من فيح جهنم. رواه أحمد والطبراني في الكبير، والقاسم بن صفوان وثقه ابن حبان وقال أبو حاتم: القاسم ابن صفوان لا يعرف إلا في هذا الحديث. وعن شعبة قال سمعت حجاج بن حجاج الأسلمي وكان إمامهم يحدث عن أبيه وكان حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم