يوم القيامة الصلاة فان صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر علمه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه القسم بن عثمان قال البخاري له أحاديث لا يتابع عليها وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته فان صلحت فقد أفلح وإن فسدت فقد خاب وخسر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج ضعفه أحمد والنسائي والدار قطني وقال ابن عدي عامة حديثه تابعه عليه غيره.
وعن الحسن عن أبي هريرة أراه ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم ان العبد المملوك ليحاسب بصلاته فإذا نقص منها قيل له لم نقصت منها فيقول يا رب سلطت علي مليكا شغلني عن صلاتي فيقول قد رأيتك تسرق من ماله لنفسك فهلا سرقت من عملك لنفسك فيجب لله عز وجل عليه الحجة. رواه أحمد وفيه مبارك بن فضالة وثقه عثمان وأحمد وجماعة واختلف في الاحتجاج به. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القايمة مع فرعون وهامان وأبي بن خلف. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، ورجال أحمد ثقات.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سهم في الاسلام لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له. رواه البزار وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد وقد أجمعوا على ضعفه. وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الاسلام ثمانية أسهم الاسلام سهم والصلاة سهم. وقد تقدم بتمامه وأحاديث أخر في الايمان، وحديث حذيفة حديث حسن. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إيمان لمن لا أمانة له ولا صلاة لمن لا طهور له ولا دين لمن لا صلاة له إنما موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال تفرد به الحسين ابن الحكم الحبري. وعن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لمن لم يوتر فلا صلاة له فبلغ ذلك عائشة فقالت من سمع هذا من أبي القاسم صلى الله عليه وسلم والله ما بعد العهد وما نسيت إنما قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم من جاء بصلوات الخمس يوم القيامة قد حافظ على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها لم بنقض منها شيئا جاء وله عند الله عهد أن لا يعذبه ومن جاء قد انتقص منهن شيئا