أبي عياش ضعفه شعبة وأحمد وغيرهما ووثقه سلم العلوي وغيره. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن العبد إذا قام يصلي جمعت ذنوبه على رقبته فإذا ركع تفرقت.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مروان بن سالم وهو ضعيف جدا. وعن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من حالة يكون عليها العبد أحب إلى الله من أن يراه ساجدا يعفر وجهه في التراب. رواه الطبراني في الأوسط من طريق عثمان بن القاسم عن أبيه وقال تفرد به عثمان، قلت وعثمان بن القسم ذكره ابن حبان في الثقات ولم يرفع في نسبه وأبوه فلم أعرفه. وعن الحارث عن علي قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ننتظر الصلاة فقام رجل فقال إني أصبت ذنبا فأعرض عنه فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام الرجل فأعاد القول فقال النبي صلى الله عليه وسلم أليس قد صليت معنا هذه الصلاة وأحسنت لها الطهور قال بلى قال فإنها كفارة ذنبك. رواه الطبراني في الصغير والأوسط والحارث ضعيف. وعن يوسف بن عبد الله بن سلام قال أتيت أبا الدرداء بالشام فقال ما جاء بك يا بني إلى هذه البلدة وما عناك إليها قال ما جاء بي إلا صلة ما بينك وبين أبي فأخذ بيدي فأجلسني بين يديه فقال بئس ساعة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يذنب ذنبا فيتوضأ ثم يصلي ركعتين أو أربعا مفروضة أو غير مفروضة ثم يستغفر الله إلا غفر الله له. رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به صدقة بن أبي سهل، قلت ولم أجد من ذكره. وعن عبد الله بن عمرو أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن أفضل الأعمال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال ثم مه قال الصلاة قال الصلاة ثلاث مرات فلما غلب عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجهاد في سبيل الله قال الرجل فان لي والدين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم آمرك بالوالدين خيرا قال والذي بعثك بالحق نبيا لأجاهدن ولأتركنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أعلم رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وقد حسن له الترمذي، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت وتأتي أحاديث في فضل الصلاة أيضا في فضل صلاة التطوع إن شاء الله (1).