ورجاله موثقون: وعن عمارة بن رويبة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هما الموجبتان من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار.
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبان وهو ضعيف. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عملان منجيان موجبان فأما المنجيان من لقي الله لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا وجبت له النار - قلت ويأتي بتمامه في كتاب الصوم - رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن المتوكل وهو ضعيف. وعن خريم بن فاتك قال قال رسول صلى الله عليه وسلم الأعمال ستة والناس أربعة فموجبتان ومثل بمثل وحسنة بسبعمائة ضعف فأما الموجبتان فمن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار واما مثل بمثل فمن هم بحسنة حتى يشعرها قلبه ويعلمها الله منه كتبت له حسنة ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة ومن عمل حسنة فبعشر أمثالها ومن أنفق نفقة في سبيل الله فحسنة بسبعمائة. وأما الناس فموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا وموسع عليه في الآخرة (1) قلت روى الترمذي والنسائي منه ذكر النفقة في سبيل الله. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح الا أنه قال عن الركين بن الربيع عن رجل عن خريم وقال الطبراني عن الركين بن الربيع عن أبيه عن عمه يسير بن عميلة ورجاله ثقات. وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله لا يشرك به شيئا ولا يقتل نفسا لقي الله وهو خفيف الظهر. رواه الطبراني في الكبير وفي اسناده ابن لهيعة. وعن سعد بن عبادة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قال لا إله الا الله وحده لا شريك له أطاع بها قلبه وذل بها لسانه واشهد أن محمدا عبده ورسوله حرمه الله عز وجل على النار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم والأكثر على تضعيفه. وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان المسلم في ذمة