ولكن الزهري وثقه وأبهمه. وقد ذكرته بسنده حتى لا ابتدئ الكتاب بسند منقطع. وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الامر الذي نحن فيه؟ قال: من شهد ان لا إله إلا الله فهو له نجاة. رواه أبو يعلى، وفي إسناده كوثر وهو متروك. وعن أبي وائل قال حدثت ان أبا بكر لقى طلحة فقال ما لي أراك واجما قال كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يزعم أنها موجبة فلم أسأله عنها فقال أبو بكر انا اعلم ما هي قال ما هي قال لا آله إلا الله. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا وائل لم يسمعه من أبي بكر. وعن أبي بكر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخرج فناد في الناس من شهد ان لا إله إلا الله وجبت له الجنة، قال فخرجت فلقيني عمر بن الخطاب فقال ما لك يا أبا بكر فقلت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخرج فناد في الناس من شهد أن لا إله إلا الله وجبت له الجنة، فقال عمر ارجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني أخاف أن يتكلوا عليها فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما ردك فأخبرته بقول عمر فقال صدق. رواه أبو يعلى، وفي اسناده سويد بن عبد العزيز وهو متروك. وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه الا حرم على النار. قال عمر بن الخطاب الا أحدثك ما هي هي كلمة الاخلاص التي ألزمها الله تبارك وتعالى وأن محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهي كلمة التقوى التي ألاص عليها نبي الله صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله. قلت لعمر حديث رواه ابن ماجة بغير هذا السياق ورجاله ثقات رواه أحمد. وعن سهيل بن البيضاء قال بينما نحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا رديفه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سهيل بن البيضاء، ورفع بها صوته مرتين أو ثلاثا كل ذلك يجيبه سهيل فسمع الناس صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا أنه يريدهم فحبس من كان بين يديه ولحقه من كان خلفه حتى إذا اجتمعوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه من شهد لا إله إلا الله حرمه الله على النار وأوجب له الجنة. رواه أحمد والطبراني في الكبير،
(١٥)