له قال معاوية لا جرم لا أخيبك فأمر له بمال) هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ولا أعرف لأبي السفر سماعا من أبي الدرداء وأبو السفر اسمه سعيد بن أحمد ويقال ابن يحمد الثوري.
6 باب ما جاء في من رضخ رأسه بصخرة 1413 حدثنا علي بن حجر، حدثنا يزيد بن هارون حدثنا همام عن قتادة عن أنس قال خرجت جارية عليها أوضاح فأخذها يهودي فرضخ رأسها وأخذ ما عليها من الحلى قال فأدركت وبها رمق فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال (من قتلك أفلان؟ فقالت برأسها لا قال ففلان حتى سمى اليهودي فقالت برأسها نعم قال فأخذ فاعترف فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضخ رأسه بين حجرين) هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم وهو قول أحمد إسحاق وقال بعض أهل العلم لا قود إلا بالسيف.
7 باب ما جاء في تشديد قتل المؤمن 1414 حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ومحمد بن عبد الله ابن بزيغ قالا حدثنا ابن أبي عدى عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم) 1415 حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن يعلى بن عطا؟ عن أبيه عن عبد الله بن عمرو نحوه ولم يرفعه وهذا أصح من حديث ابن أبي عدى وفي الباب عن سعد وابن عباس وأبى سعيد وأبي هريرة وعقبة بن عامر وبريدة حديث