إذا مت فلا تؤذنوا بي أحدا، فإني أخاف أن يكون نعيا، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي. هذا حديث حسن.
990 حدثنا محمد بن حميد الرازي وأخبرنا حكام بن سلم وهارون بن المغيرة عن عنبسة عن أبي حمزة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والنعي فإن النعي من عمل الجاهلية). قال عبد الله: والنعي أذان بالميت. وفي الباب عن حذيفة.
991 حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي أخبرنا عبد الله ابن الوليد العدني عن سفيان الثوري عن أبي حمزة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله نحوه ولم يرفعه ولم يذكر فيه (والنعي أذان بالميت) وهذا أصح من حديث عنبسة عن أبي حمزة وأبو حمزة هو ميمون الأعور وليس هو بالقوى عند أهل الحديث.
قال أبو عيسى: حديث عبد الله حديث غريب. وقد كره بعض أهل العلم النعي والنعي عندهم أن ينادى في الناس بأن فلانا مات ليشهدوا جنازته. وقال بعض أهل العلم لا بأس بأن يعلم الرجل قرابته وإخوانه وروى عن إبراهيم أنه قال: لا بأس بأن يعلم الرجل قرابته.
12 باب ما جاء أن الصبر في الصدمة الأولى 992 حدثنا قتيبة أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الصبر في الصدمة الأولى).
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه.