400 - باب ما جاء في السجدة في النجم 572 حدثنا هارون بن عبد الله البزاز أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث أخبرنا أبي عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال ((سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها يعنى النجم والمسلمون والمشركون والجن والانس).
وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة رضي الله عنه.
قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم يرون السجود في سورة النجم.
وقال بعض أهل العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم:
ليس في المفصل سجدة، وهو قول مالك بن أنس، والقول الأول أصح، وبه يقول الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق.
401 باب ما جاء من لم يسجد فيه 573 حدثنا يحيى بن موسى أخبرنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت قال: (قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم النجم فلم يسجد فيها).
قال أبو عيسى: حديث زيد بن ثابت حديث حسن صحيح وتأول بعض أهل العلم، هذا الحديث فقال إنما ترك النبي صلى الله عليه وسلم السجود لان زيد بن ثابت حين قرأ فلم يسجد لم يسجد النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا: السجدة واجبة على من سمعها ولم يرخصوا في تركها.