وبهذا الحديث يقول مالك وأحمد وإسحاق.
395 باب ما جاء في صلاة الخوف 561 حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أخبرنا يزيد ابن زريع أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بإحدى الطائفتين ركعة والطائفة الأخرى مواجهة العدو ثم انصرفوا فقاموا في مقام أولئك وجاء أولئك فصلى بهم ركعة أخرى، ثم سلم عليهم فقام هؤلاء فقضوا ركعتهم، وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم).
وفي الباب عن جابر وحذيفة وزيد بن ثابت وابن عباس وأبي هريرة وابن مسعود وسهل بن أبي حثمة وأبى عياش الزرقي واسمه زيد بن صامت وأبى بكرة قال أبو عيسى: وقد ذهب مالك بن انس في صلاة الخوف إلى حديث سهل بن أبي حثمة.
وهو قول الشافعي.
وقال أحمد، قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف على أوجه، وما اعلم في هذا الباب إلا حديثا صحيحا، وأختار حديث سهل ابن أبي حثمة.
وهكذا قال إسحاق بن إبراهيم قال: ثبت الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف، ورأي أن كل ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف فهو جائز وهذا على قدر الخوف.