1208 حدثنا قتيبة. حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار: أن أبا هريرة وابن عباس وأبا سلمة بن عبد الرحمن تذاكروا المتوفى عنها زوجها، الحامل تضع عند وفاة زوجها. فقال ابن عباس: تعتد آخر الأجلين. وقال أبو سلمة: بل تحل حين تضع وقال أبو هريرة: أنا مع ابن أخي. يعنى أبا سلمة فأرسلوا إلى أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: قد وضعت سبيعة الأسلمية بعد وفاة زوجها بيسير. فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمرها أن تتزوج. هذا حديث حسن صحيح.
18 باب ما جاء في عدة المتوفى عنها زوجها 1209 حدثنا الأنصاري. حدثنا معن بن عيسى حدثنا مالك ابن أنس، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن حميد بن نافع، عن زينب بنت أبي سلمة، أنها أخبرته بهذه الأحاديث الثلاثة:
1210 قالت زينب: دخلت على أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفى أبوها، أبو سفيان بن حرب، فدعت بطيب فيه صفرة خلوق أو غيره، فدهنت به جارية. ثم مست بعارضها.
ثم قالت: والله! مالي بالطيب من حاجة، غير أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا يحل لا مرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أن تحد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوج، أربعة أشهر وعشرا).
1211 - قالت زينب: فدخلت على زينب بيت جحش حين توفى أخوها. فدعت بطيب فمست منه، ثم قالت: والله مالي في الطيب.