أم مكتوم. فعسى أن تلقى ثيابك فلا يراك. فإذا انقضت عدتك فجاء أحد يخطبك فأتيني).
فلما انقضت عدتي، خطبني أبو جهم ومعاوية. قالت: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له. فقال: (اما معاوية فرجل لا مال له. وأما أبو جهم فرجل شديد على النساء). قالت، فخطبني أسامة بن زيد، فتزوجني، فبارك الله لي في أسامة.
هذا حديث صحيح. وقد رواه سفيان الثوري عن أبي بكر بن أبي جهم نحو هذا الحديث وزاد فيه: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنكحي أسامة). حدثنا بذلك محمود بن غيلان أخبرنا وكيع عن سفيان، عن أبي بكر بن أبي الجهم بهذا.
37 باب ما جاء في العزل 1145 حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أخبرنا يزيد ابن زريع. أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن جابر قال: (قلنا: يا رسول الله! إنا كنا نعزل. فزعمت اليهود أنه الموؤودة الصغرى. فقال: كذبت اليهود.
إن الله إذا أراد أن يخلقه لم يمنعه).
وفي الباب عن عمرو البراء وأبي هريرة وأبى سعيد.
1146 حدثنا قتيبة وابن أبي عمر قالا: أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: كنا نعزل، والقرآن ينزل: حديث جابر حديث حسن صحيح. وقد روى عنه