ابن أبي عقيل عن النبي صلى الله عليه وسلم. وجد بهز بن حكيم اسمه معاوية بن حيدة القشيري.
قال أبو عيسى: حديث بهز بن حكيم حديث حسن غريب 652 حدثنا محمد بن المثنى أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبة عن الحكم عن ابن أبي رافع عن أبي رافع (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من بنى مخزوم على الصدقة، فقال: لأبي رافع اصحبني كيما تصيب منها فقال لا حتى آتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله، وانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال: إن الصدقة لا تحل لا وإن موالي القوم من أنفسهم).
قال: وهذا حديث حسن صحيح وأبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم اسمه أسلم وابن أبي رافع هو عبيد الله بن أبي رافع كاتب علي بن أبي طالب. 26 باب ما جاء في الصدقة على ذي القرابة 653 حدثنا قتيبة أخبرنا سفيان بن عيينة عن عاصم عن حفصة بنت سيرين عن الرباب عن عمها عن سلمان بن عامر يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور وقال: الصدقة على المسكن صدقة وهي على ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة).
وفي الباب عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود وجابر وأبي هريرة.
قال أبو عيسى: حديث سلمان بن عامر حديث حسن والرباب هي أم الرائح ابنة صليع. وهكذا روى سفيان الثوري عن عاصم.