آخر فقال يا رسول الله إني ذبحت قبل أن أرمى، قال: ارم ولا حرج.
قال: ثم أتى البيت فطاف به ثم أتى زمزم فقال يا بنى عبد المطلب لولا أن يغلبكم عليه الناس لنزعت) وفي الباب عن جابر.
قال أبو عيسى: حديث على حديث حسن صحيح لا نعرفه من حديث على إلا من هذا الوجه من حديث عبد الرحمن بن الحارث بن عياش وقد رواه غير واحد عن الثوري مثل هذا. والعمل على هذا عند أهل العلم قد رأو أن يجمع بين الظهر والعصر بعرفة في وقت الظهر. وقال بعض أهل العلم: إذا صلى الرجل في رحله ولم يشهد الصلاة مع الامام إن شاء جمع هو بين الصلاتين مثل ما صنع الامام وزيد بن علي هو ابن حسين ابن علي بن أبي طالب.
54 باب ما جاء في الإفاضة من عرفات 887 حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا وكيع وبشر بن السرى وأبو نعيم قالوا أخبرنا سفيان بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر (أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضع في وادى محسر. وزاد فيه بشر:
وأفاض من جمع وعليه السكينة وأمرهم بالسكينة. وزاد فيه أبو نعيم:
وأمرهم أن يرموا بمثل حصا الخذف. وقال لعلى لا أراكم بعد عامي هذا).
وفي الباب عن أسامة بن زيد قال أبو عيسى: حديث جابر حديث حسن صحيح.
55 باب ما جاء في الجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة 88 حدثنا محمد بن بشار أخبرنا يحيى بن سعيد القطان أخبرنا