قال أبو عيسى: وفي الباب عن الشريد وأبى رافع وأنس حديث سمرة حسن صحيح وقد روى عيسى بن يونس عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله وروى عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. والصحيح عند أهل العلم، حديث الحسن، عن سمرة ولا نعرف حديث قتادة عن أنس، إلا من حديث عيسى بن يونس، وحديث عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في هذا الباب هو حديث حسن، وروى إبراهيم بن ميسرة عن عمر بن الشريد، عن أبي رافع، عن النبي صلى الله عليه وسلم: سمعت محمدا يقول: كلا الحديثين عندي صحيح.
32 باب ما جاء في الشفعة للغائب 1381 حدثنا قتيبة. حدثنا خلاد بن عبد الله الواسطي عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه ولم ((الجار أحق بشفعته. ينتظر به وإن كان غائبا، إذا كان طريقهما واحدا) خذا حديث غريب ولا نعلم أحدا روى هذا الحديث غير عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر.
و عبد الملك وهو ثقة مأمون عند أهل الحديث لا نعلم أحدا تكم فيه غير شبعة، من أجل هذا الحديث. وقد روى، وكيع عن شعبة عن عبد الملك بن أبي سليمان هذا الحديث وروى عن ابن المبارك عن سفيان الثوري، قال: عبد الملك بن أبي سليمان ميزان. يعنى