أشعث، عن عدى بن ثابت، عن البراء قال: مربى خالي أبو بردة ابن نيار ومعه لواء فقلت أين تريد؟ قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه وأن آتيه برأسه، وفي الباب عن قرة، حديث البراء حديث حسن غريب، وقد روى محمد بن إسحاق هذا الحديث عن عدى بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد عن البراء وقد روى هذا الحديث عن أشعث، عن عدى، عن البراء عن أبيه، وروى عن أشعث، عن عدى، عن يزيد بن البراء، عن خاله، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
26 باب ما جاء في الرجلين يكون أحدهما أسفل من الآخر في الماء 1374 حدثنا قتيبة. حدثنا الليث عن ابن شهاب، عن عروة، أنه حدثه: أن عبد الله بن الزبير حدثه: أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري. سرح الماء يمر. فأبى عليه. فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: (اسق يا زبير! ثم أرسل الماء إلى جارك)) فغضب الأنصاري: فقال أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال (يا زبير! اسق ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر) فقال الزبير: والله إني لأحسب نزلت هذه الآية في ذلك. (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدو أفي أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) الآية. هذا حديث حسن.