وفي الباب عن جابر وأسماء وعائشة.
قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند بعض أهل العلم يرون الاشتراط في الحج ويقولون إن اشترط فعرض له مرض أو عذر فله أن يحل ويخرج من إحرامه. وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق. ولم ير بعض أهل العلم الاشتراط في الحج وقالوا:
إن اشترط فليس له أن يخرج من إحرامه ويرونه كمن لم يشترط.
95 باب منه 948 حدثنا أحمد بن منيع أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرني معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه (أنه كان ينكر الاشتراط في الحج ويقول أليس حسبكم سنة نبيكم).
96 باب ما جاء في المرأة تحيض بعد الإفاضة 949 حدثنا قتيبة أخبرنا الليث عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: (ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن صفية بنت حيى حاضت في أيام منى فقال أحابستنا هي، قالوا إنها قد أفاضت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا إذا).
وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس.
قال أبو عيسى: حديث عائشة حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند أهل العلم: أن المرأة إذا طافت طواف الإفاضة ثم حاضت فإنها تنفر وليس عليها شئ وهو قول الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق.