على بابى فما أجدله شيئا أعطيه إياه، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لم تجدي له شيئا تعطيه إياه إلا ظلفا محرقا فادفعيه إليه في يده).
وفي الباب عن علي وحسين بن علي وأبي هريرة وأبى أمامة.
قال أبو عيسى: حديث أم بجيد حديث حسن صحيح 30 باب ما جاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم 661 حدثنا الحسن بن علي الخلال أخبرنا يحيى بن آدم عن ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن صفوان ابن أمية قال (أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وإنه لأبغض الخلق إلى فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الخلق إلى).
قال أبو عيسى: حدثني الحسن بن علي بهذا أو شبهه.
وفي الباب عن أبي سعيد قال أبو عيسى: حديث صفوان رواه معمر وغيره عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن صفوان بن أمية قال: (أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان هذا الحديث أصح وأشبه إنما هو سعيد بن المسيب أن صفوان بن أمية.
وقد اختلف أهل العلم في إعطاء المؤلفة قلوبهم، فرأى أكثر أهل العلم أن الا يعطوا وقالوا إنما كانوا قوما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يتألفهم على الاسلام حتى أسلموا ولم يروا أن يعطوا اليوم من الزكاة على مثل هذا المعنى وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة وغيرهم، وبه يقول أحمد وإسحاق.