1457 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، قال: رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو بكر ورجمت ولولا أنى أكره أن أزيد في كتاب الله لكتبته في المصحف فإني قد خشيت أن يجئ أقوام فلا يجدونه في كتاب الله فيكفرون به. وفي الباب عن علي. حديث عمر حديث حسن صحيح. وروى من غير وجه عن عمر.
7 باب ما جاء في الرجم على الثيب 1458 حدثنا نصر بن علي وغير واحد قالوا حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله سمعه من أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل أنهم كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجلان يختصمان فقام إليه أحدهما فقال أنشدك الله يا رسول الله لما قضيت بيننا بكتاب الله فقال خصمه وكان أفقه منه: اجل يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله واذن لي فأتكلم: إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فأخبروني أن على ابني الرجم ففديت منه بمائة شاة وخادم ثم لقيت ناسا من أهل العلم فزعموا أن على ابني جلد مائة وتغريبه وإنما الرجم على امرأة هذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله، المائة شاة والخادم رد عليك. وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واغديا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها. فغدا عليها فاعترفت فرجمها).
1459 حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. حدثنا معن حدثنا