1197 حدثنا محمد بن عبد الرحيم البغدادي حدثنا علي بن بحر. حدثنا هشام بن يوسف عن عمرو بن مسلم، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت من روجها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتد بحيضة.
هذا حديث حسن غريب. واختلف أهل العلم في عدة المختلعة فقال أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: إن عدة المختلعة عدة المطلقة، وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة وبه يقول أحمد وإسحاق. وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: عدة المختلعة حيضة قال إسحاق: وإن ذهب ذاهب إلى هذا، فهو مذهب قوى.
11 باب ما جاء في المختلعات 1198 حدثنا أبو كريب. حدثنا مزاحم بن ذواد بن علية عن أبيه، عن ليث، عن أبي الخطاب، عن أبي زرعة، عن أبي إدريس، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المختلعات هن المنافقات) هذا حديث غريب من هذا الوجه وليس إسناده بالقوى.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أيما امرأة اختلعت من زوجها من غير بأس، لم ترح رائحة الجنة) 1199 حدثنا بذلك محمد بن بشار. حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عمن حدثه، عن ثوبان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أيما امرأة سألت زوجها طلاقا من غير باس، فحرام عليها رائحة الجنة) وهذا حديث حسن. ويروى هذا الحديث