أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(للصائم فرحتان فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح 55 باب ما جاء في صوم الدهر 764 حدثنا قتيبة وأحمد بن عبدة الضبي قال أخبرنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير عن عبد الله بن معبد عن أبي قتادة قال:
(قيل يا رسول الله كيف لمن صام الدهر قال: لا صام ولا أفطر أو لم يصم ولم يفطر) وفي الباب عن عبد الله بن عمرو و عبد الله بن الشخير وعمران بن حصين وأبي موسى قال أبو عيسى: حديث أبي قتادة حديث حسن.
وقد كره قوم من أهل العلم صيام الدهر وقالوا إنما يكون صيام الدهر إذا لم يفطر يوم الفطر ويوم الأضحى وأيام التشريق فمن أفطر في هذه الأيام فقد خرج من حد الكراهية ولا يكون قد صام الدهر كله. هكذا روى عن مالك بن أنس وهو قول الشافعي وقال أحمد وإسحق نحوا من هذا وقالا لا يجب أن يفطر أياما غير هذه الخمسة الأيام التي نهى عنها: رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم الفطر ويوم الأضحى وأيام التشريق.
56 باب ما جاء في سرد الصوم 765 حدثنا قتيبة أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب عن عبد الله ابن شقيق قال: (سألت عائشة عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم قالت: