والحمد لله على ما عرفنا من نفسه وألهمنا من شكره 314 وفتح لنا من أبواب العلم بربوبيته 320 ودلنا عليه من الإخلاص له في توحيده 322 وجنبنا من الإلحاد والشك في أمره 325 حمدا نعمر به فيمن حمده من خلقه، ونسبق به من سبق إلى رضاه وعفوه 327 حمدا يضئ لنا به ظلمات البرزخ 330 ويسهل علينا به سبيل المبعث 338 ويشرف به منازلنا عند مواقف الأشهاد 340 يوم تجزي كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون 341 يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون 342 حمدا يرتفع منا إلى أعلى عليين في كتاب مرقوم يشهده المقربون 343 حمدا تقر به عيوننا إذا برقت الأبصار، وتبيض به وجوهنا إذا اسودت الأبشار 346 حمدا نعتق به من أليم نار الله إلى كريم جوار الله 349 حمدا نزاحم به ملائكته المقربين، ونضام به أنبيائه المرسلين. 351 في دار المقامة التي لا تزول، ومحل كرامته التي لا تحول. 355 والحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق 358 وأجرى علينا طيبات الرزق 361 وجعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق 362 فكل خليقته منقادة لنا بقدرته، وصائرة إلى طاعتنا بعزته 364 والحمد لله الذي أغلق عنا باب الحاجة إلا إليه 367 فكيف نطيق حمده أم متى نؤدي شكره لامتى 368 والحمد لله الذي ركب فينا آلات البسط، وجعل لنا أدوات القبض. 370
(٥٢٦)