____________________
فداك إني رجل قد أسننت، وقد تزوجت امرأة بكرا صغيرة، ولم أدخل بها، وأنا أخاف إذا دخلت على فراشي أن تكرهني، لخضابي وكبري. قال الباقر عليه السلام: (إذا دخلت عليك إن شاء الله، فمرهم قبل أن تصل إليك أن تكون متوضئة، ثم لا تصل إليها أنت حتى تتوضأ وتصل ركعتين، ثم مرهم يأمروها أن تصلي أيضا ركعتين، ثم تحمد الله وتصل على محمد وآله، ثم ادع الله ومر من معها أن يأمنوا على دعائك، ثم ادع الله وقل: اللهم ارزقني إلفها وودها ورضاها بي وأرضني بها، واجمع بيننا بأحسن اجتماع، وآنس ائتلاف (1)، فإنك تحب الحلال وتكره الحرام) (2) الحديث.
وتدعو بما تقدم أيضا، وليكونا على طهارة عند الدخول، لما يظهر من هذا الحديث.
ويستحب أن يكون الدخول ليلا، محاذرة أن يحصل من الحياء ما يتعذر معه الجماع، ولقول الصادق عليه السلام: (زفوا عرائسكم ليلا، وأطعموا ضحى) (3).
ويستحب أن يسمي عند الجماع، قال الصادق عليه السلام: (إذا أتى أحدكم أهله فليذكر الله عند الجماع، فإن لم يفعل وكان منه ولد، كان شرك شيطان، ويعرف ذلك بحبنا وبغضنا) (4).
ويستحب أن يسأل الله تعالى أن يرزقه ولدا ذكرا سويا، لقول الصادق عليه السلام لبعض أصحابه: (إذا دخل عليك أهلك فخذ بناصيتها واستقبل بها القبلة، وقل:
اللهم بأمانتك أخذتها، وبكلماتك استحللت فرجها، فإن قضيت لي ولدا، فاجعله
وتدعو بما تقدم أيضا، وليكونا على طهارة عند الدخول، لما يظهر من هذا الحديث.
ويستحب أن يكون الدخول ليلا، محاذرة أن يحصل من الحياء ما يتعذر معه الجماع، ولقول الصادق عليه السلام: (زفوا عرائسكم ليلا، وأطعموا ضحى) (3).
ويستحب أن يسمي عند الجماع، قال الصادق عليه السلام: (إذا أتى أحدكم أهله فليذكر الله عند الجماع، فإن لم يفعل وكان منه ولد، كان شرك شيطان، ويعرف ذلك بحبنا وبغضنا) (4).
ويستحب أن يسأل الله تعالى أن يرزقه ولدا ذكرا سويا، لقول الصادق عليه السلام لبعض أصحابه: (إذا دخل عليك أهلك فخذ بناصيتها واستقبل بها القبلة، وقل:
اللهم بأمانتك أخذتها، وبكلماتك استحللت فرجها، فإن قضيت لي ولدا، فاجعله