عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ان جبرئيل أتى النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: يا محمد، قال: لبيك، قال: إن فلانا اليهودي سحرك، وجعل السحر في بئر بني فلان " وذكر القصة.
[14911] 9 - وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، انه سئل عن المعوذتين انهما من القرآن، فقال الصادق (عليه السلام): " هما من القرآن - إلى أن قال - وهل تدري ما معنى المعوذتين، وفي اي شئ نزلت (1)؟ ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) سحره لبيد بن أعصم (2) اليهودي فقال أبو بصير لأبي عبد الله (عليه السلام):
وما (كان ذا؟ وما) (3) عسى ان يبلغ من سحره؟ قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): " بلى، كان النبي (صلى الله عليه وآله) يرى أنه يجامع ولا (4) يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره يلمسه بيده، والسحر حق، وما سلط الحسر الا على العين والفرج ". الخبر.
[14912] 10 - وعن سهل بن محمد بن سهل، عن عبد ربه بن محمد بن إبراهيم، عن ابن أورمة، عن ابن مسكان، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن النشرة للمسحور، فقال: " ما كان أبي (عليه السلام) يرى به بأسا ".
[14913] 11 - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال : " ان الله يرحم عصاة أمتي في الليلة المباركة، بعدد شعور أغنام بني كلب وربيعة ومضر، فيغفر لهم الا ثمانية نفر: المشرك، والكاهن، والساحر،