ميكائيل هو مطبوب فقال جبرئيل عليه السلام من طبه قال لبيد بن أعصم اليهودي ثم ذكر الحديث إلى آخره.
(في المعوذتين) إبراهيم البيطار قال حدثنا محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمان ويقال له يونس المصلى لكثرة صلاته عن ابن مسكان عن زرارة قال: قال أبو جعفر الباقر عليه السلام السحر لم يسلط على شئ إلا على العين.
وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام انه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن فقال الصادق عليه السلام نعم هما من القرآن فقال الرجل انهما ليستا من القرآن في قراءة بن مسعود ولا في مصحفه فقال أبو عبد الله عليه السلام أخطأ ابن مسعود أو قال كذب ابن مسعود هما من القرآن قال الرجل فاقرأ بهما يا بن رسول الله في المكتوبة قال نعم وهل تدري ما معنى المعوذتين وفي أي شئ نزلتا ان رسول الله صلى الله عليه وآله سحره لبيد بن أعصم اليهودي فقال أبو بصير لأبي عبد الله عليه السلام وما كاد أو عسى ان يبلغ من سحره قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام بلى كان النبي صلى الله عليه وآله يرى أنه بجامع وليس بجامع وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده والسحر حق وما يسلط السحر إلا على العين والفرج فاتاه جبرئيل عليه السلام فأخبره بذلك فدعا عليا عليه السلام وبعثه ليستخرج ذلك من بئر ذروان وذكر الحديث بطوله إلى آخره.
(في النشرة للمسحور) سهل بن محمد بن سهل قال حدثنا عبد ربه بن محمد بن إبراهيم عن ابن أرومة عن ابن مسكان عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النشرة للمسحور فقال ما كان أبى عليه السلام يرى به بأسا.