أو شئ كان يكون للمملوك، وبطون الأودية ورؤوس الجبال، وما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فكل ذلك للإمام خالصا.
(12650) 23 - محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الأنفال ما لم يوجب عليه بخيل ولا ركاب.
24 - وعن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الأنفال، قال: هي القرى التي قد جلا أهلها وهلكوا فخربت فهي لله وللرسول.
25 - وعن حريز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته أو سئل عن الأنفال، فقال:
كل قرية يهلك أهلها أو يجلون عنها فهي نفل، نصفها يقسم بين الناس، ونصفها للرسول صلى الله عليه وآله.
26 - وعن أبي إبراهيم عليه السلام قال: سألته عن الأنفال فقال: كل ما كان من أرض باد أهلها فذلك الأنفال فهو لنا.
27 - وعن أبي أسامة زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته، عن الأنفال، فقال: هو كل أرض خربة، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب.
(12655) 28 - وعن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لنا الأنفال، قلت: وما الأنفال؟
قال: منها المعادن والآجام، وكل أرض لا رب لها، وكل أرض باد أهلها فهو لنا.
29 - قال: وفي رواية ابن سنان: قال هي القرية التي قد جلا أهلها وهلكوا فخربت، فقال: هي لله وللرسول.
30 - وعن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: في الملوك الذين يقطعون الناس قال: هو من الفئ والأنفال وأشباه ذلك.
31 - وعنه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما كان للمملوك فهو للامام.
32 - وعن داود بن فرقد، وعن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: قلت: وما الأنفال؟ قال: بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام والمعادن، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب وكل أرض ميتة قد جلا أهلها وقطايع الملوك.