تلقفا الحديث. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب وكذا الحديث الأول ورواه الكشي كما مر. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
19 = باب استحباب الصدقة ولو على غير المؤمن حتى دواب البر والبحر وعلى الذمي عند ضرورته كشدة العطش.
1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد عن سعدان بن مسلم، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) إنه خرج ومعه جراب من خبز فأتينا ظلة بني ساعدة فإذا نحن بقوم نيام فجعل يدس الرغيف والرغيفين حتى أتى على آخرهم ثم انصرفنا، فقلت: جعلت فداك يعرف هؤلاء الحق؟
فقال: لو عرفوه لواسيناهم بالدقة والدقة هي الملح (إلى أن قال:) إن عيسى بن مريم عليه السلام لما مر على شاطئ البحر رمى بقرص من قوته في الماء فقال له بعض الحواريين يا روح الله وكلمته لم فعلت هذا وإنما هو (شئ) من قوتك، قال: فقال: فعلت هذا الدابة تأكله من دواب الماء وثوابه عند الله عظيم. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال)، عن أبيه، عن السعد آبادي عن البرقي، عن أبيه مثله.
2 - وعن علي بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن ضريس بن عبد الملك، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى يحب