7 = باب استحباب الصدقة ولو بالقليل على الغنى والفقير.
1 - محمد بن يعقوب، عن غير واحد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن غير واحد، عن أبي جميلة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تصدقوا ولو بصاع من تمر ولو ببعض صاع ولو بقبضة ولو بتمرة ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة فإن أحدكم لاقى الله فقائل له: ألم أفعل بك؟ ألم أفعل بك؟ ألم أجعلك سميعا بصيرا ألم أجعل لك مالا وولدا؟ فيقول: بلى، فيقول الله تبارك وتعالى: فانظر ما قدمت لنفسك، قال: فينظر قدامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله فلا يجد شيئا يقي به وجهه من النار.
2 - محمد بن علي بن الحسين قال: من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: واتقوا النار ولو بشق تمرة، واستنزلوا الرزق بالصدقة، ادفعوا البلاء بالدعاء، ما نقص مال من صدقة، لا صدقة وذو رحم محتاج.
(12290) 3 - وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي رفعه عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: عبد الله عابد ثمانين سنة ثم أشرف على امرأة فوقعت في نفسه فنزل إليها فراودها عن نفسها فتابعته، فلما قضى منها حاجته طرقه ملك الموت واعتقل لسانه، فمر سائل فأشار إليه أن خذ رغيفا كان في كسائه فأحبط الله عمله ثمانين سنة بتلك الزنية، وغفر له بذلك الرغيف.
4 - وعن الحسين بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن موسى بن أبي الحسن، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: ظهر في بني إسرائيل قحط شديد سنين متواترة، وكان عند امرأة لقمة من خبز فوضعته في فمها لتأكله