وميراث من لا وارث له فهو له خاصة وهو قوله عز وجل " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى " الحديث.
(12645) 18 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن جبرئيل عليه السلام كرى برجله خمسة أنهار لسان الماء يتبعه الفرات، ودجلة ونيل مصر، ومهران، ونهر بلخ فما سقت أو سقى منها فللامام، والبحر المطيف بالدنيا وهوا فسيكون. ورواه الكليني عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري إلا إنه حذف قوله: وهوا فسيكون. وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير مثله.
19 - علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من تفسير النعماني باسناده الآتي عن علي عليه السلام بعد ما ذكر الخمس وان نصفه للامام، ثم قال: إن للقائم بأمور المسلمين بعد ذلك الأنفال التي كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال الله عز وجل: " يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول " وإنما سألوا الأنفال ليأخذوها لأنفسهم فأجابهم الله بما تقدم ذكره، والدليل على ذلك قوله تعالى " فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين " أي ألزموا طاعة الله في أن لا تطلبوا ما لا تستحقونه، فما كان لله ولرسوله فهو للامام وله نصيب آخر من الفئ والفئ يقسم قسمين: فمنه ما هو خاص للامام وهو قول الله