27 - وباسناده قال: قال رسول الله الله عليه وآله: مانع الزكاة يجر قصبه في النار يعني أمعاه في النار، ومثل له ماله في النار في صورة شجاع أقرع له زبيبتان يفر الانسان منه وهو يتبعه حتى يقضمه كما يقضم الفجل، ويقول: أنا مالك الذي بخلت به (11450) 28 - وباسناده عن أبي عبد الله، عن أبيه أبي جعفر عليه السلام أنه سئل عن الدنانير والدرهم وما عمل الناس فيها، فقال أبو جعفر عليه السلام: هي خواتيم الله في أرضه جعلها الله مصلحة لخلقه وبها تستقيم شؤونهم ومطالبهم، فمن أكثر له منها فقام بحق الله فيها وأدى زكاتها فذاك الذي طابت وخلصت له، ومن أكثر له منها فبخل بها ولم يؤد حق الله فيها واتخذ منها الآنية فذاك الذي حق عليه وعيد الله عز وجل في كتابه، يقول الله تعالى: يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون 29 - وعن أبيه، عن محمد بن محمد بن النعمان، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ياسر الخادم، عن أبي الحسن الرضا عليه السام قال: إذا كذبت الولاة حبس المطر، وإذا جار السلطان هانت الدولة، وإذا حبست الزكاة ماتت المواشي.
أقول: وقد تقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
4 = باب ثبوت الكفر والارتداد والقتل بمنع الزكاة استحلالا وجحودا. 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن سعيد: