لم يرد أحدا، ولم يسأل أحدا قط غير الله تعالى.
10 - وفي (الخصال) عن الخليل بن أحمد، عن ابن صاعدة، عن محمد بن العباس، عن يحيى بن نصر، عن ورقا بن عمر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن الله يبغض الفاحش البذي السائل المحلف، 11 - وفي كتاب (الإخوان) بإسناده عن يونس رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لا تسألوا إخوانكم الحوائج فيمنعوكم فتغضبون فتكفرون.
12 - محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب (العيون والمحاسن) للشيخ المفيد قال: قال سلمان الفارسي: أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله بسبع لا أدعهن على كل حال: أن أنظر إلي من هو دوني ولا أنظر من هو فوقي، وأن أحب الفقراء وأدنو منهم، وأن أقول: الحق وإن كان مرا، وأن أصل رحمي وإن كانت مدبرة، وأن لا أسأل الناس شيئا، وأوصاني أن أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة.
13 - محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام إن فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها. وقال عليه السلام العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى.
(12450) 14 - قال: وقال: وجهك ماء جامد يقطره السؤال فانظر عند من تقطره.
15 - أحمد بن فهد في (عدة الداعي) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شيعتنا من لا يسأل الناس ولو مات جوعا.
16 - قال: وقال النبي صلى الله عليه وآله: شهادة الذي يسأل في كفه ترد.
17 - قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام: لو يعلم السائل ما عليه من الوزر ما سأل أحد أحدا، ولو يعلم المسؤول ما عليه إذا منع ما منع أحد أحدا.