له رجاء إلا عند الله، فإذا علم الله ذلك من قبله لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه.
4 - وبالإسناد عن المنقري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس، ومن لم يرج الناس في شئ ورد أمره إلى الله عز وجل في جميع أموره استجاب الله عز وجل له في كل شئ.
5 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين ابن أبي العلاء، عن عبد الأعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: طلب الحوائج إلى الناس استسلاب للعز مذهبة للحياء، واليأس مما في أيدي الناس عز للمؤمن في دينه، والطمع هو الفقر الحاضر.
6 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: جعلت فداك اكتب لي إلى إسماعيل بن داود لعلي أصيب منه (شيئا)، قال إذا أضن بك أن تطلب مثل هذا وشبهه، ولكن عول على مالي.
(12475) 7 - وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن معاوية بن عمار عن نجم بن حطيم الغنوي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: اليأس مما في أيدي الناس عز للمؤمن في دينه، أو ما سمعت قول حاتم:
إذا ما عزمت اليأس ألفيته الغنى إذا عرفته النفس والطمع الفقر 8 - محمد بن علي بن الحسين في (المجالس) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ثلاثة: هن فخر المؤمن وزينة في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل، ويأسه مما في أيدي الناس، وولاية