5 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عمن ذكره.
عن الحسين بن أبي العلا قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: رحم الله عبدا عف وتعفف فكف عن المسألة فإنه يتعجل الدنية في الدنيا ولا يغني الناس عنه شيئا، قال: ثم تمثل أبو عبد الله عليه السلام ببيت حاتم:
إذا ما عزمت (عرفت) الياس ألفيته الغنى إذا عرفته النفس والطمع الفقر.
6 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام (في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام) قال:
يا علي لأن ادخل يدي في فم التنين إلى المرفق أحب إلى من أن أسأل من لم يكن ثم كان (إلى أن قال:) ثم قال: يا أبا ذر إياك والسؤال فإنه ذل حاضر، وفقر تتعجله، وفيه حساب طويل يوم القيامة (إلى أن قال:) يا أبا ذر لا تسأل بكف وإن أتاك شئ فاقبله.
7 - قال: وقال عليه السلام: استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك.
8 - وفي (ثواب الأعمال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد أبي عبد الله الرازي، عن الحسن بن علي، عن الحسين بن أبي العلا قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: وفي نسخة عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد، عن أبي علي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: رحم الله عبدا عف وتعفف وكف عن المسألة، فإنه يتعجل الذل في الدنيا، ولا يغني الناس عنه شيئا.
(12445) 9 - وفي (العلل وفي عيون الأخبار) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا، عن آبائه عليهم السلام أنه قال: إنما اتخذ الله إبراهيم خليلا لأنه