بعض الروايات وفي بعضها تسع وقيل عشر وقيل غير ذلك وفي هذا اليوم حولت القبلة من بيت المقدس وكان الناس في صلاة العصر فتحولوا منها إلى البيت الحرام كان بعض صلاة هم هذه إلى بيت المقدس وبعضها إلى البيت الحرام وفي اليوم الثالث منه سنة أربع وخمسين و مائتين كانت وفات سيدنا أبي الحسن علي بن محمد صاح ب العسكر عليه السلام وله يومئذ إحدى وأربعين سنة وفي اليوم الثامن عشر منه كانت وفات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله وفي اليوم الثاني والعشرين منه كانت وفات معوية بن أبي سفيان وفي اليوم الحادي والعشرين منه كانت وفات الطاهرة فاطمة عليها السلام وفي اليوم الثالث والعشرين منه طعن الحسن بن علي عليه السلام وفي الأربع والعشرين منه كان فتح خيبر على يد أمير المؤمنين عليه السلام بقلعه باب القموص وقتل محر وفي الخامس والعشرين منه كانت وفات مولانا أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال الشيخ روى أنه من صامه كان كفارة مأتي سنة وفي اليوم السادس والعشرين منه كانت وفات أبي طالب (ر ه) وفي اليوم السابع والعشرين منه بعث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله ويستحب صومه لزيادة النعمة فيه وهو أحد الأيام الأربعة وروي سلمان الفارسي (ره) في حديث طويل وكتب له بصوم كل يوم منه عبادة سنة ووقع له الف درجة فان صام الشهر كله أنجاه الله عز وجل من أنار وأوجب له الجنة يا سلمان أخبر ني بذلك جبرئيل عليه السلام مسألة ويستحب صوم شعبان كله روى الشيخ عن أبي الصباح الكناني قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول صوم شعبان وشهر رمضان متتابعين توبة من الله والله وعن عمرو بن خالد عن أبي جعفر عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم شعبان وشهر رمضان يصليهما وينهى الناس ان يصلوهما وكان يقول هما شهر الله وهما كفارة لما قبلهما ولما بعدهما وعن محمد بن سليمان عن أبيه قال قلت لا بي عبد الله عليه السلام ما تقول في الرجل يصوم شعبان وشهر رمضان قال هما الشهران اللذان قال الله تعالى شهر ين متتابعين توبة من الله قال قلت فلا يفصل بينهما قال إذا أفطر من الليل فهو فصل وانما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا وصال في صيام يعني لا يصوم الرجل يومين متواليين من غير افطار وقد يستحب للعبد أن لا يدع السجود وعن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال من صام شعبان كان طهور اله من كل ذلة وصمه وبادرة قال قلت له وما الوصمة قال اليمين في المعصية قلت فما الباردة قال اليمين في المعصية قلت فما البادرة قال اليمين عند الغضب والتوبة منها الندم عليها ون صفوان بن مهران الجمال قال قال أبو عبد الله عليه السلام حيث من في ناحيتك على صوم شعبان فقلت جعلت فداك ترى فيه شيئا فقال نعم ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا رأى هلال شعبان امر مناديا ينادي في المدينة يا أهل يثرب اني رسول الله صلى الله عليه وآله إليكم الا وان شعبان شهري فرحم الله من أعانني على شهري ثم قال إن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وآله ينادي في شعبان ولن يفوتني في أيام حياتي صوم شعبان إن شاء الله ثم كان عليه السلام يقول صوم شهرين متتابعين توبة من الله وفي الصحيح عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام مل صام أحد من آبائك شعبان قط فقال صامه خير آبائي رسول الله صلى الله عليه وآله ومثله روى سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال الشيخ (ره) فاما الاخبار التي رويت في النهي عن صوم شعبان وانه ما صامه أحد من الأئمة عليهم السلام يعتقدون وجوبه وفرضه وانه يجري مجر ى شهر رمضان لان قوما قالوا ان صومه فريضته وكان أبو الخطاب إليها صحابه يذهبون إليه ويقولون ان من أفطر يوما منه انه من الكفارة ما يلزم من أفطر يوما من شهر رمضان فورد عنهم عليهم السلام الانكار لذلك ولم يصمه أحد منهم على ذلك الوجه والاخبار التي تضمنت الوصل بين شعبان وشهر رمضان فالمراد بها النهى عن الوصال الذي بيناه فيما مضى انه محرم ويدل عليه رواية محمد بن مسلم عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام وقلت فقدمت وقد روى المفيد عن زيد الشحام قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام هل صام أحد من آبائك عليهم السلام شعبان قال نعم كان ابائي يصومونه وانا أصومه وأمر شيعتي بصومه فمن صام منكم شعبان حتى يصله بشهر رمضان كان حقا على الله ان يعطيه جنتين ويناديه ملك كمن بطنان العرش عند افطاره كل ليلة يا فلان طبت وطابت لك الجنة وكفي بك انك سررت رسول الله صلى الله عليه وآله بعد موته ويتأكد صيام أو ليوم م؟ روى الشيخ (ره) عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن مرحوم الأزدي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول من صام أو ليوم من شعبان وجبت البتة ومن صام يومين نظر الله إليه في كل يوم وليلة في دار الدنيا ودام نظره إليه في الجنة ومن صام ثلاثة أيام زار الله في عرشه من جنته كل يوم وفي اليوم الثالث منه ولد مولانا الحسين بن علي عليه السلام وخرج إلى القسم ين العلا الهمداني وكيل أبي محمد عليه السلام ان مو لينا الحسن عليه السلام ولد يوم الخميس لثلث خلون من شعبان فصمه وروى الشيخ عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال صوموا شعبان واغتسلوا ليلة النصف منه ذلك تخفيف من ربكم وهذه الليلة التي امر بالاغتسال فيها هي مولد مولينا صاحب الزمان عليه السلام وقد ورد في فضل هذه الليلة والعبادة فيها شئ كثير وهي إحدى الليالي الأربعة ليلة الفطر وليلة الأضحى وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب مسألة ويستحب صوم التاسع والعشرين من ذي القعدة روى ابن بابويه ان الله انزل الكعبة فيه وهي أول رحمة نزلت فمن صام ذلك اليوم كفارة سبعين سنة قال ابن بابويه وفي أول يوم من المحرم دعا زكريا عليه السلام ربه
(٦١٣)