عنها في الصحيحين قالت " أنزلت الآية في الأنصار كانوا قبل الاسلام يطوفون بين الصفا والمروة فلما أسلموا شكوا في جواز الطواف بينهما لأنه كان شعار الجاهلية فأنزل الله تعالى الآية جوابا لهم * واحتجوا من السنة بحديث عائشة المذكور في الكتاب وهو حديث حسن كما سبق وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يقصر في السفر ويتم ويفطر ويصوم " رواه الدارقطني والبيهقي وغيرهما قال البيهقي قال الدارقطني اسناده صحيح * واحتجوا بحديث عبد الرحمن بن يزيد المتقدم في اتمام عثمان ولو كان القصر واجبا لما وافقوه على تركه وعن نافع عن ابن عمر قال " صلي رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٤٠)