____________________
بزمان معين، {1} واستحسنه المصنف (رحمه الله) لأن التعجيل المطلق معناه الدفع في أول أوقات الامكان عرفا.
ما أفاده العلمان متين، ولكن الظاهر أن الشهيد لم يرد من كلامه هذا اختصاص الخيار بما إذا عين زمان النقد، بل مراده أنه في صورة الاطلاق بعد مضي أول أوقات الامكان العرفي يثبت الخيار بخلاف ما إذا عين زمان النقد، فإنه بمضي هذا المقدار لا يثبت الخيار، بل يتوقف على مضي ذلك الزمان، مثلا لو أوقع البيع في أول الصبح واشترط التعجيل بلا تعيين زمان لو أخر الأداء ساعة مثلا يثبت الخيار، وأما لو اشترط التعجيل إلى الغروب فقبل الغروب لا خيار له، وإنما يثبت الخيار لو أخر الأداء عن الغروب. ففائدة هذا الشرط التضييق في زمان الخيار.
{2} قوله ولا حاجة إلى تقييد الخيار هنا بصورة عدم امكان الاجبار على التعجيل هذا ايراد على صاحب الجواهر (رحمه الله) حيث إنه أورد على الفقهاء بأنهم حكموا بالخيار من دون تقييد بعدم امكان الاجبار، مع أنه لا بد من ذلك.
ومحصل ما أورده المصنف (رحمه الله) عليه أمران:
الأول: إن الخيار معلق على فوات التعجيل، لا نفسه، فالموضوع غير قابل للاجبار، وبعبارة أخرى: إن الخيار لم يعلق على التعجيل الذي يمكن فيه الاجبار، بل علق على فواته غير الممكن فيه ذلك، والظاهر أن هذا مراده لا ما أفاده السيد المحشي (رحمه الله)
ما أفاده العلمان متين، ولكن الظاهر أن الشهيد لم يرد من كلامه هذا اختصاص الخيار بما إذا عين زمان النقد، بل مراده أنه في صورة الاطلاق بعد مضي أول أوقات الامكان العرفي يثبت الخيار بخلاف ما إذا عين زمان النقد، فإنه بمضي هذا المقدار لا يثبت الخيار، بل يتوقف على مضي ذلك الزمان، مثلا لو أوقع البيع في أول الصبح واشترط التعجيل بلا تعيين زمان لو أخر الأداء ساعة مثلا يثبت الخيار، وأما لو اشترط التعجيل إلى الغروب فقبل الغروب لا خيار له، وإنما يثبت الخيار لو أخر الأداء عن الغروب. ففائدة هذا الشرط التضييق في زمان الخيار.
{2} قوله ولا حاجة إلى تقييد الخيار هنا بصورة عدم امكان الاجبار على التعجيل هذا ايراد على صاحب الجواهر (رحمه الله) حيث إنه أورد على الفقهاء بأنهم حكموا بالخيار من دون تقييد بعدم امكان الاجبار، مع أنه لا بد من ذلك.
ومحصل ما أورده المصنف (رحمه الله) عليه أمران:
الأول: إن الخيار معلق على فوات التعجيل، لا نفسه، فالموضوع غير قابل للاجبار، وبعبارة أخرى: إن الخيار لم يعلق على التعجيل الذي يمكن فيه الاجبار، بل علق على فواته غير الممكن فيه ذلك، والظاهر أن هذا مراده لا ما أفاده السيد المحشي (رحمه الله)