____________________
وعن بعض أنه الروضة المقدسة.
وعن المجلسي أنه مجموع الصحن القديم.
نعم يمكن أن يستفاد من خبر حسين بن ثوير الوارد في آداب الزيارة -: وعليك بالتكبير - إلى أن قال: حتى تصير إلى باب الحائر - إلى أن قال - ثم أخط عشر خطوة ثم قف إلى آخره - إن الحائر أكثر من عشر خطوات.
اللهم إلا أن يقال: إنه لا ظهور له في اتصال باب الحائر به، فلا يستفاد منه إلا أن الحائر ليس أزيد ما اشتمل على الحضرة الشريفة، وعلى ذلك فلا بد من الاقتصار على المتيقن وهو ما يسمى الآن حرما أعني الحضرة الشريفة.
لو أتم المسافر الثاني: (ولو أتم) المسافر مع استكمال الشرائط المتقدمة للقصر (في غيرها) أي غير المواطن الأربعة، فإما أن يكون عن عمد أو عن جهل أو عن نسيان، فهاهنا مقامات:
الأول: لو أتم في موضع القصر (عمدا) وعن علم (أعاد) في الوقت وخارجه بلا خلاف فيه.
ويشهد له: - مضافا إلى أن ذلك مما يقتضيه القاعدة لمخالفة المأتي به للمأمور به مع عدم الدليل على الاجزاء - جملة من النصوص كصحيح زرارة ومحمد بن مسلم، قالا: قلنا لأبي جعفر (عليه السلام): رجل صلى في السفر أربعا أيعيد أم لا؟ قال (عليه السلام): إن كان قرأت عليه آية التقصير وفسرت له فصلى أربعا أعاد، وإن لم يكن
وعن المجلسي أنه مجموع الصحن القديم.
نعم يمكن أن يستفاد من خبر حسين بن ثوير الوارد في آداب الزيارة -: وعليك بالتكبير - إلى أن قال: حتى تصير إلى باب الحائر - إلى أن قال - ثم أخط عشر خطوة ثم قف إلى آخره - إن الحائر أكثر من عشر خطوات.
اللهم إلا أن يقال: إنه لا ظهور له في اتصال باب الحائر به، فلا يستفاد منه إلا أن الحائر ليس أزيد ما اشتمل على الحضرة الشريفة، وعلى ذلك فلا بد من الاقتصار على المتيقن وهو ما يسمى الآن حرما أعني الحضرة الشريفة.
لو أتم المسافر الثاني: (ولو أتم) المسافر مع استكمال الشرائط المتقدمة للقصر (في غيرها) أي غير المواطن الأربعة، فإما أن يكون عن عمد أو عن جهل أو عن نسيان، فهاهنا مقامات:
الأول: لو أتم في موضع القصر (عمدا) وعن علم (أعاد) في الوقت وخارجه بلا خلاف فيه.
ويشهد له: - مضافا إلى أن ذلك مما يقتضيه القاعدة لمخالفة المأتي به للمأمور به مع عدم الدليل على الاجزاء - جملة من النصوص كصحيح زرارة ومحمد بن مسلم، قالا: قلنا لأبي جعفر (عليه السلام): رجل صلى في السفر أربعا أيعيد أم لا؟ قال (عليه السلام): إن كان قرأت عليه آية التقصير وفسرت له فصلى أربعا أعاد، وإن لم يكن