____________________
الزيادة أو النقيصة غير المبطلة وقد وردت الأخبار بوجوبهما في موارد وعمل بها في الجملة.
منها: ما لو تيقن بالزيادة أو النقيصة غير المبطلة، وعن المصنف - ره - وكثير من المتأخرين وجوبهما فيه.
ولكن الظاهر أن من تقدم عليه إما لم يفت به، أو على فرض الافتاء به القائل به شاذ، إذ الشيخ - قده - نسبه إلى بعض أصحابنا.
وعن الدروس بعد نقل ذلك عنه قال: لم نظفر بقائله.
وكيف كان فقد استدل له بوجوه:
الأول: ما رواه ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن سفيان بن السمط عن أبي عبد الله (ع) تسجد سجدتي السهو لكل زيادة تدخل عليك أو نقصان (1) وبما أن ابن أبي عمير من أصحاب الاجماع، ومراسيله في حكم المسانيد، وكتابه كان يعتمد عليه في عصر الإمام الرضا (ع) فهو من حيث السند لا اشكال فيه، وكذا من حيث الدلالة فإن قوله سجدتي السهو قرينة على كون المراد من الزيادة والنقيصة غير العمديتين.
وفيه: أولا أن الأصحاب مع كون الرواية بمرئى منهم ومنظر لم يعملوا بها وهو موهن لها ومسقط إياها عن الحجية.
وثانيا أنه في كثير من الموارد دلت النصوص على عدم الوجوب.
منها: نسيان السجدة والتذكر قبل الركوع.
ومنها: نسيان التشهد والتذكر قبل أن يركع.
منها: ما لو تيقن بالزيادة أو النقيصة غير المبطلة، وعن المصنف - ره - وكثير من المتأخرين وجوبهما فيه.
ولكن الظاهر أن من تقدم عليه إما لم يفت به، أو على فرض الافتاء به القائل به شاذ، إذ الشيخ - قده - نسبه إلى بعض أصحابنا.
وعن الدروس بعد نقل ذلك عنه قال: لم نظفر بقائله.
وكيف كان فقد استدل له بوجوه:
الأول: ما رواه ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن سفيان بن السمط عن أبي عبد الله (ع) تسجد سجدتي السهو لكل زيادة تدخل عليك أو نقصان (1) وبما أن ابن أبي عمير من أصحاب الاجماع، ومراسيله في حكم المسانيد، وكتابه كان يعتمد عليه في عصر الإمام الرضا (ع) فهو من حيث السند لا اشكال فيه، وكذا من حيث الدلالة فإن قوله سجدتي السهو قرينة على كون المراد من الزيادة والنقيصة غير العمديتين.
وفيه: أولا أن الأصحاب مع كون الرواية بمرئى منهم ومنظر لم يعملوا بها وهو موهن لها ومسقط إياها عن الحجية.
وثانيا أنه في كثير من الموارد دلت النصوص على عدم الوجوب.
منها: نسيان السجدة والتذكر قبل الركوع.
ومنها: نسيان التشهد والتذكر قبل أن يركع.