____________________
الجمال (1).
ولكن يرد عليهما: أنهما معارضان مع ما ورد في ناسي التشهد الذي هو في مورد النقص المصرح بأنهما بعد التسليم، والترجيح مع هذه النصوص لوجوه غير خفية، والجمع بينهما بالقول بالتخيير ليس جمعا عرفيا مع أنه لا قائل به.
أجزاؤه أما أجزاؤه فهي أمور:
الأول: التكبيرة، والمشهور بين الأصحاب استحبابها مطلقا.
وعن ظاهر المبسوط الوجوب، لخبر عمرو بن خالد عن زيد عن آبائه عليهم السلام عن الإمام علي (ع) المتضمن لسهو النبي (ص)، قال: فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ثم سجد سجدتين الخ (2).
وفيه مضافا إلى اشتماله على سهو النبي (ص) ولا نقول به، أنه حكاية فعل لا تدل على الوجوب.
مع أن موثق عمار عن سجدتي السهو هل فيهما تسبيح أو تكبير؟ فقال (ع):
لا إنما هما سجدتان فقط، فإن كان الذي سها الإمام كبر إذا سجد وإذا رفع رأسه ليعلم من خلفه أنه قد سها وليس عليه أن يسبح فيهما ولا فيهما تشهد بعد السجدتين (3) يدل على عدم مطلوبيتها حتى للإمام لظهوره في أن الأمر بالتكبير إنما هو لإعلام المأمومين لا أنه وظيفة في السجدة، وعلى أي تقدير يدل على عدم
ولكن يرد عليهما: أنهما معارضان مع ما ورد في ناسي التشهد الذي هو في مورد النقص المصرح بأنهما بعد التسليم، والترجيح مع هذه النصوص لوجوه غير خفية، والجمع بينهما بالقول بالتخيير ليس جمعا عرفيا مع أنه لا قائل به.
أجزاؤه أما أجزاؤه فهي أمور:
الأول: التكبيرة، والمشهور بين الأصحاب استحبابها مطلقا.
وعن ظاهر المبسوط الوجوب، لخبر عمرو بن خالد عن زيد عن آبائه عليهم السلام عن الإمام علي (ع) المتضمن لسهو النبي (ص)، قال: فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ثم سجد سجدتين الخ (2).
وفيه مضافا إلى اشتماله على سهو النبي (ص) ولا نقول به، أنه حكاية فعل لا تدل على الوجوب.
مع أن موثق عمار عن سجدتي السهو هل فيهما تسبيح أو تكبير؟ فقال (ع):
لا إنما هما سجدتان فقط، فإن كان الذي سها الإمام كبر إذا سجد وإذا رفع رأسه ليعلم من خلفه أنه قد سها وليس عليه أن يسبح فيهما ولا فيهما تشهد بعد السجدتين (3) يدل على عدم مطلوبيتها حتى للإمام لظهوره في أن الأمر بالتكبير إنما هو لإعلام المأمومين لا أنه وظيفة في السجدة، وعلى أي تقدير يدل على عدم