____________________
بعضها عبر بحرم الحسين (عليه السلام) (1) وفي آخر بعند قبر الحسين (عليه السلام) (2)، وفي ثالث بحائر الحسين (3).
أما الأول، فقد مر أنه مجمل غير ظاهر المراد، ومرفوع ابن العباس المحدد له بخمسة فراسخ، ومرسل البصري المحدد له بفرسخ في فرسخ من أربع جوانب القبر لضعف (4) سنديهما لا يعتمد عليهما.
وصحيح إسحاق بن عمار عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن لموضع قبر الحسين (عليه السلام) حرمة معروفة من عرفها واستجار بها أجر قلت: صف لي موضعها قال (عليه السلام): أمسح من موضع قبره اليوم خمسة وعشرين ذراعا من ناحية رأسه، وخمسة وعشرين ذراعا من ناحية رجليه إلى آخره، (5) لا تعلق له بالمقام، كي يستدل به، وعلى ذلك فلا بد من الاقتصار على المتيقن، والأخذ به وهو أطراف الضريح المقدس.
وبه يظهر الحال في الثاني.
وأما الحائر فهو أيضا مجمل، فعن المفيد - ره - أن الحائر محيط بهم إلا العباس (عليه السلام).
وعن السرائر ما دار سور المسجد والمشهد عليه دون ما دار سور البلد عليه.
وعن بعض أنه مجموع الصحن الشريف.
وعن بعض أنه القبة السامية.
أما الأول، فقد مر أنه مجمل غير ظاهر المراد، ومرفوع ابن العباس المحدد له بخمسة فراسخ، ومرسل البصري المحدد له بفرسخ في فرسخ من أربع جوانب القبر لضعف (4) سنديهما لا يعتمد عليهما.
وصحيح إسحاق بن عمار عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن لموضع قبر الحسين (عليه السلام) حرمة معروفة من عرفها واستجار بها أجر قلت: صف لي موضعها قال (عليه السلام): أمسح من موضع قبره اليوم خمسة وعشرين ذراعا من ناحية رأسه، وخمسة وعشرين ذراعا من ناحية رجليه إلى آخره، (5) لا تعلق له بالمقام، كي يستدل به، وعلى ذلك فلا بد من الاقتصار على المتيقن، والأخذ به وهو أطراف الضريح المقدس.
وبه يظهر الحال في الثاني.
وأما الحائر فهو أيضا مجمل، فعن المفيد - ره - أن الحائر محيط بهم إلا العباس (عليه السلام).
وعن السرائر ما دار سور المسجد والمشهد عليه دون ما دار سور البلد عليه.
وعن بعض أنه مجموع الصحن الشريف.
وعن بعض أنه القبة السامية.