____________________
وقد يقال بوجوب القصر عليه، واستدل له بعموم الخوف الموجب للقصر لمثله، وباستفادة حكمه منه بتنقيح المناط.
ولكن يرد على الأول: أنه لو سلم التعميم في الخوف، والبناء على أن ما في النصوص من التعبير باللص والسبع من قبيل التمثيل لا لخصوصية فيهما فإنما هو بالنسبة إلى ما كان من هذا القبيل لا مثل خوف فوات الوقت أو وقوع حائط ونحو ذلك كما لا يخفى.
ويرد على الثاني: عدم القطع بالمناط في مثل هذا الحكم التعبدي.
الباب الثامن في صلاة المسافر لا اشكال ولا خلاف في أنه (يسقط في السفر من كل رباعية ركعتان بشروط) تأتي، وفي أن السقوط عزيمة لا رخصة.
ويشهد لهما: - مضافا إلى الاجماع - جملة من النصوص كصحيح زرارة ومحمد بن مسلم، قلنا لأبي جعفر (عليه السلام): ما تقول في الصلاة في السفر كيف هي وكم هي؟ فقال (عليه السلام): إن الله عز وجل يقول: (وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة) فصار التقصير في السفر واجبا كوجوب التمام في الحضر. قالا: قلنا: قال الله عز وجل (ليس عليكم جناح) ولم يقل افعلوا. فكيف أوجب ذلك؟ فقال (عليه السلام): أوليس قد قال الله عز وجل في الصفا والمروة: ( فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما) ألا ترون أن الطواف بهما واجب مفروض لأن الله عز وجل ذكره في كتابه، وصنعه نبيه صلى الله عليه وآله، وكذلك التقصير في السفر شئ صنعه النبي صلى الله عليه وآله - إلى أن قال - والصلاة
ولكن يرد على الأول: أنه لو سلم التعميم في الخوف، والبناء على أن ما في النصوص من التعبير باللص والسبع من قبيل التمثيل لا لخصوصية فيهما فإنما هو بالنسبة إلى ما كان من هذا القبيل لا مثل خوف فوات الوقت أو وقوع حائط ونحو ذلك كما لا يخفى.
ويرد على الثاني: عدم القطع بالمناط في مثل هذا الحكم التعبدي.
الباب الثامن في صلاة المسافر لا اشكال ولا خلاف في أنه (يسقط في السفر من كل رباعية ركعتان بشروط) تأتي، وفي أن السقوط عزيمة لا رخصة.
ويشهد لهما: - مضافا إلى الاجماع - جملة من النصوص كصحيح زرارة ومحمد بن مسلم، قلنا لأبي جعفر (عليه السلام): ما تقول في الصلاة في السفر كيف هي وكم هي؟ فقال (عليه السلام): إن الله عز وجل يقول: (وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة) فصار التقصير في السفر واجبا كوجوب التمام في الحضر. قالا: قلنا: قال الله عز وجل (ليس عليكم جناح) ولم يقل افعلوا. فكيف أوجب ذلك؟ فقال (عليه السلام): أوليس قد قال الله عز وجل في الصفا والمروة: ( فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما) ألا ترون أن الطواف بهما واجب مفروض لأن الله عز وجل ذكره في كتابه، وصنعه نبيه صلى الله عليه وآله، وكذلك التقصير في السفر شئ صنعه النبي صلى الله عليه وآله - إلى أن قال - والصلاة