____________________
شهادة العدل الواحد المورد الثاني: شهادة العدل الواحد تثبت بها العدالة، لما عرفت في المسألة العشرين من حجية الخبر الواحد في الموضوعات.
وقد استدل لعدم حجيته في المقام بما ورد من إرسال النبي صلى الله عليه وآله رجلين من أصحابه صلى الله عليه وآله لتحقيق حال الشهود من أهل محلتهم وقبيلتهم (1) ولو كانت شهادة الواحد كافية لما أرسل رجلين.
وفيه أولا: إن الخبر ضعيف السند.
وثانيا: أن فعله أعم من اللزوم والتعين كما هو واضح.
ثبوت العدالة بالشهادة الفعلية المورد الثالث: هل تثبت العدالة بالشهادة الفعلية بمعنى أن يفعل العدلان فعلا يدل على عدالته كأن يقتديا به أم لا؟ وقد جزم الشهيد - قده - في محكي الدروس بالأول، وهو الأظهر، لصدق النبأ والخبر على الفعل كالقول لكونه منبئا ومخبرا عما في ضمير الفاعل، ولأجله يتصف بالصدق والكذب، فيشمله ما دل على حجية البينة وخبر الواحد.
وأوضح من ذلك شمول بناء العقلاء الذي هو عمدة أدلة حجية الخبر للفعل، فما عن الشيخ الأعظم - قده - من انصراف الأدلة بأجمعها إلى القول. ضعيف.
وأضعف منه ما أفاده بقوله من أن إرادة تصديقه في مطلق ما يدلك وينبئك عليه
وقد استدل لعدم حجيته في المقام بما ورد من إرسال النبي صلى الله عليه وآله رجلين من أصحابه صلى الله عليه وآله لتحقيق حال الشهود من أهل محلتهم وقبيلتهم (1) ولو كانت شهادة الواحد كافية لما أرسل رجلين.
وفيه أولا: إن الخبر ضعيف السند.
وثانيا: أن فعله أعم من اللزوم والتعين كما هو واضح.
ثبوت العدالة بالشهادة الفعلية المورد الثالث: هل تثبت العدالة بالشهادة الفعلية بمعنى أن يفعل العدلان فعلا يدل على عدالته كأن يقتديا به أم لا؟ وقد جزم الشهيد - قده - في محكي الدروس بالأول، وهو الأظهر، لصدق النبأ والخبر على الفعل كالقول لكونه منبئا ومخبرا عما في ضمير الفاعل، ولأجله يتصف بالصدق والكذب، فيشمله ما دل على حجية البينة وخبر الواحد.
وأوضح من ذلك شمول بناء العقلاء الذي هو عمدة أدلة حجية الخبر للفعل، فما عن الشيخ الأعظم - قده - من انصراف الأدلة بأجمعها إلى القول. ضعيف.
وأضعف منه ما أفاده بقوله من أن إرادة تصديقه في مطلق ما يدلك وينبئك عليه