____________________
واستدل له بخبر إسحاق بن عمار عن الإمام الصادق (ع) إذا ذهب وهمك إلى التمام ابدأ في كل صلاة فاسجد سجدتين بغير ركوع أفهمت؟ قلت: نعم (1) ولكن لا عراض الأصحاب عنه لا يعتمد عليه.
بعض أحكام سجود السهو - تداخل الأسباب الثانية: في بيان جملة من أحكام سجود السهو.
وتنقيح القول في طي مباحث:
الأول: هل يجب تكرار السجود بتكرر الموجب مطلقا أم لا يجب كذلك، بل يكفي سجدتا السهو وإن تكرر الموجب، أم يفصل بين ما إذا تكرر الموجب من أنواع فالأول، وبين ما إذا تكرر من نوع واحد فالثاني؟ وجوه مبنية على الوجوه والأقوال في مسألة التداخل في الأسباب.
والأظهر عندنا هو التداخل مطلقا، غاية الأمر التداخل المصطلح فيما إذا اختلفت الأسباب بحسب الأفراد، والتداخل بالالتزام بالوجوب الأكيد فيما إذا اختلف بحسب الأنواع.
أما في الأول، فلأنه مع تعدد السبب من جنس واحد لم يوجد إلا السبب الواحد.
وما ذكره المحقق الخراساني - ره - بأن مقتضى اطلاق الشرط هو حدوث الوجوب عند كل مرة تحقق لو وجد مرات. يرد عليه أن غاية ما يقتضيه الاطلاق هو عدم خصوصية لفرد دون آخر، وأما أن المأخوذ سببا وشرطا هل هي الطبيعة السارية
بعض أحكام سجود السهو - تداخل الأسباب الثانية: في بيان جملة من أحكام سجود السهو.
وتنقيح القول في طي مباحث:
الأول: هل يجب تكرار السجود بتكرر الموجب مطلقا أم لا يجب كذلك، بل يكفي سجدتا السهو وإن تكرر الموجب، أم يفصل بين ما إذا تكرر الموجب من أنواع فالأول، وبين ما إذا تكرر من نوع واحد فالثاني؟ وجوه مبنية على الوجوه والأقوال في مسألة التداخل في الأسباب.
والأظهر عندنا هو التداخل مطلقا، غاية الأمر التداخل المصطلح فيما إذا اختلفت الأسباب بحسب الأفراد، والتداخل بالالتزام بالوجوب الأكيد فيما إذا اختلف بحسب الأنواع.
أما في الأول، فلأنه مع تعدد السبب من جنس واحد لم يوجد إلا السبب الواحد.
وما ذكره المحقق الخراساني - ره - بأن مقتضى اطلاق الشرط هو حدوث الوجوب عند كل مرة تحقق لو وجد مرات. يرد عليه أن غاية ما يقتضيه الاطلاق هو عدم خصوصية لفرد دون آخر، وأما أن المأخوذ سببا وشرطا هل هي الطبيعة السارية