____________________
الحجاب بين المصلين. وهو كما ترى.
(و) يستحب أيضا (الاسراج فيها) لقوله صلى الله عليه وآله: من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا لم يزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج (1).
(و) كذا يستحب (إعادة المستهدم) لعموم ما دل على استحباب عمارة المساجد.
في جواز استعمال آلات المساجد (ويجوز استعمال آلته في غيره منها) مع استغنائه عنها أو تعذر استعمالها فيه لاستيلاء الخراب عليه بلا خلاف فيه.
وظاهر جماعة منهم المصنف - ره - في المتن الجواز مطلقا، وقد استدلوا لهذا الحكم بوجوه:
منها: أن المساجد لله وما كان لله فهو لوليه، فله التصرف فيه على حسب المصلحة كباقي ما كان له.
وفيه أولا: أن المساجد موقوفة على أن يصلي فيها لله لا أنها موضوعة لله تعالى.
وثانيا: أن الولي هو الإمام (عليه السلام) وجواز تصرفه فيها كيف ما شاء مما لا كلام فيه، إنما الكلام في جواز التصرف لغيره.
ومنها: أن المساجد جميعها لله فهي في الحقيقة كمسجد واحد فلا بأس بإصلاح بعضها ببعض للمصلحة ونحوها.
(و) يستحب أيضا (الاسراج فيها) لقوله صلى الله عليه وآله: من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا لم يزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج (1).
(و) كذا يستحب (إعادة المستهدم) لعموم ما دل على استحباب عمارة المساجد.
في جواز استعمال آلات المساجد (ويجوز استعمال آلته في غيره منها) مع استغنائه عنها أو تعذر استعمالها فيه لاستيلاء الخراب عليه بلا خلاف فيه.
وظاهر جماعة منهم المصنف - ره - في المتن الجواز مطلقا، وقد استدلوا لهذا الحكم بوجوه:
منها: أن المساجد لله وما كان لله فهو لوليه، فله التصرف فيه على حسب المصلحة كباقي ما كان له.
وفيه أولا: أن المساجد موقوفة على أن يصلي فيها لله لا أنها موضوعة لله تعالى.
وثانيا: أن الولي هو الإمام (عليه السلام) وجواز تصرفه فيها كيف ما شاء مما لا كلام فيه، إنما الكلام في جواز التصرف لغيره.
ومنها: أن المساجد جميعها لله فهي في الحقيقة كمسجد واحد فلا بأس بإصلاح بعضها ببعض للمصلحة ونحوها.