البواسير، والاستنجاء باليسار وبنصرها.
وتقديم الدبر وإزالة الرائحة مطلقا، وإزالة الأثر لو استجمر، والمبالغة للنساء في الغسل، والزيادة على المثلين في مخرج البول، واستنجاء الرجل طولا، والمرأة عرضا.
والدعاء، فللدخول: بسم الله وبالله، أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم، وبعد: الحمد لله الحافظ المؤدي.
وعند الفعل: اللهم أطعمني طيبا في عافية، وأخرجه مني خبيثا في عافية.
وعند النظر إليه: اللهم ارزقني الحلال، وجنبني الحرام.
وعند رؤية الماء: الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا.
وعند الاستنجاء: اللهم حصن فرجي، واستر عورتي، وحرمهما على النار، ووفقني لما يقربني منك، يا ذا الجلال والإكرام، وعند مسح بطنه: الحمد لله الذي أماط عني الأذى، وهنأني طعامي، وعافاني من البلوى.
وعند الخروج: الحمد لله الذي عرفني لذته، وأبقى في جسدي قوته، وأخرج عني أذاه، يا لها نعمة، يا لها نعمة، يا لها نعمة، لا يقدر القادرون قدرها.
ويكره استقبال النيرين، والريح بالبول، وفي الصلبة، وقائما، والتطميح، وفي الماء، والجاري أخف، وفي الحجر، ومجرى الماء، والشارع، والمشرع، والفناء، والملعن وهو مجمع الناس، وأبواب الدور، وتحت المثمرة، وفي فئ النزال، ومواضع التأذي، والاستنجاء باليمين وباليسار وفيها خاتم عليه اسم الله تعالى، أو أحد المعصومين مقصودا بالكتابة، بل إدخاله الخلاء أيضا، والجماع به.
والكلام إلا بذكر الله، أو آية الكرسي، أو حكاية الأذان، أو الحاجة يخاف فوتها، وإطالة المكث، ومس الذكر باليمين، واستصحاب دراهم بيض، والاستنجاء بما يكره استعماله من المياه، والسواك والأكل والشرب.