التجارة أسبغها رزقا وأعمها فضلا وخيرها عاقبة ففعل فما توجه بعد في حاجة إلا رزق. - عن الباقر ع: من أراد أن يحبل له فليصل ركعتين بعد الجمعة يطيل الركوع والسجود ثم يقول: اللهم إني أسألك بما سألك به زكريا إذ قال: رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين، اللهم هب لي ذرية طيبة إنك سميع الدعاء اللهم باسمك استحللتها وفي أمانتك أخذتها فإن قضيت في رحمها ولدا فاجعله غلاما ولا تجعل للشيطان فيه نصيبا ولا شركا.
وعن النبي عليه الصلاة والسلام والتحية والإكرام قال لأمير المؤمنين ع: إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع وتقرأ فادع في دبر كل صلاة: سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته سبحان من لا يأخذ أهل الأرض بألوان العذاب سبحان الرؤوف الرحيم، اللهم اجعل لي في قلبي نورا وبصرا وفهما وعلما إنك على كل شئ قدير.
وعن الصادق ع لطول العمر تقول عقيب كل صلاة: اللهم صل على محمد وآل محمد وسلم اللهم أن الصادق ع قال، إنك قلت: ما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، اللهم فصل على النبي الأمي محمد وآل محمد وعجل لوليك الفرج والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة ولا تسؤني في نفسي ولا في أحد من أحبتي، إن شئت أن تسميهم واحدا واحدا فافعل وإن شئت متفرقين وإن شئت مجتمعين، قال الرجل: والله لقد عشت حتى سئمت الحياة.
ويدعو للحراسة من الأعداء بدعاء على ع ليلة مبيته على فراش رسول الله ص: يا من ليس معه رب يدعى يا من ليس فوقه خالق يخشى يا من ليس دونه إله يتقى يا من ليس له وزير يغشى يا من ليس له بواب ينادي يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا كرما وجودا يا من لا يزداد على عظيم الجرم إلا عفوا ومغفرة ورحمة، صل على النبي محمد وافعل بي ما أنت أهله فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة وأنت أهل الجود والخير والكرم. وما روي من النوافل والأدعية للحوائج وغيرها أكثر من أن تحصى والله تعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.