وفي الثانية بعد الركوع، ولو نسيه قضاه بعد الركوع.
الثالث: شغل النظر في حال قيامه إلى موضع سجوده وفي حال القنوت إلى باطن كفيه وفي حال الركوع إلى ما بين رجليه وفي حال السجود إلى طرف أنفه وفي حال تشهده إلى حجره.
الرابع: شغل اليدين بأن يكونا في حال قيامه على فخذيه بحذاء ركبتيه وفي حال القنوت تلقاء وجهه وفي حال الركوع على ركبتيه وفي حال السجود بحذاء أذنيه وفي التشهد على فخذيه.
الخامس: التعقيب وأفضله تسبيح الزهراء ع ثم بما روي من الأدعية وإلا فبما تيسر.
خاتمة:
قواطع الصلاة قسمان:
أحدهما يبطلها عمدا وسهوا وهو كل ما يبطل الطهارة سواء دخل تحت الاختيار أو خرج كالبول والغائط وما شابهما من موجبات الوضوء، والجنابة والحيض وما شابههما من موجبات الغسل، وقيل: لو أحدث بما يوجب الوضوء سهوا تطهر وبنى وليس بمعتمد.
الثاني لا يبطلها إلا عمدا وهو وضع اليمين على الشمال وفيه تردد والالتفات إلى ما وراءه والكلام بحرفين فصاعدا والقهقهة وأن يفعل فعلا كثيرا ليس من أفعال الصلاة والبكاء لشئ من أمور الدنيا والأكل والشرب على قول إلا في صلاة الوتر لمن أصابه عطش وهو يريد الصوم في صبيحة تلك الليلة لكن لا يستدبر القبلة، وفي عقص الشعر للرجل تردد والأشبه الكراهية، ويكره الالتفات يمينا وشمالا، والتثاؤب والتمطي و العبث ونفخ موضع السجود والتنخم وأن يبصق أو يفرقع أصابعه أو يتأوه أو يئن بحرف واحد أو يدافع البول والغائط والريح، وإن كان خفه ضيقا استحب له نزعه لصلاته.