أقول: ويمكن الجمع بين روايتي أبي خديجة وعمر بن حنظلة بأن يقال: بأنه لا تنافي بين منطوقيهما، وإنما التنافي بين مفهوم رواية ابن حنظلة ومنطوق رواية أبي خديجة، فإن مفهوم تلك: من لم يرو حديثنا ولم ينظر في حلالنا وحرامنا فغير مجعول للقضاء، ومنطوق هذه: ".. يعلم شيئا.. " لكن التنافي هو بالاطلاق
(٣١)