____________________
عدم وجوب أعمال المستحاضة لغير الصلاة:
(1) لما قدمناه سابقا من أنها أجزاء الصلاة - على تقدير نقصها - غاية الأمر أن مكانها وزمان اتيانها قد تبدل، وقد أتت بالأعمال للصلاة وأجزائها فلا يجب اتيانها للأجزاء المأتي بها بعد الصلاة المعبر عنها بالأجزاء المنسية.
(2) إما لعدم اشتراط الطهارة فيه مطلقا أو لأنها من توابع الصلاة والاغتسال والوضوء إنما يجبان للصلاة مع ما لها من التوابع وقد أتت بهما ولا يجبان لخصوص الصلاة ومعه لا وجه للاتيان بهما لسجود السهو.
(3) لما ذكرناه في بحث الاستصحاب عند التكلم في صحيحة زرارة الواردة فيمن شك في ركعات الصلاة وأنها اثنتان أو أربع ونحو ذلك حيث قلنا أن الركعات الاحتياطية جزء حقيقي للصلاة لكن لا لمطلق المكلفين فإنهم على قسمين.
قسم يجب في حقهم الصلاة وركعاتها من غير أن يتوسط بينهما السلام وهم من لم يطرأ عليهم الشك في صلاتهم.
وقسم يجب عليهم الصلاة مع الفصل في ركعاتها بالسلام، وموضوع
(1) لما قدمناه سابقا من أنها أجزاء الصلاة - على تقدير نقصها - غاية الأمر أن مكانها وزمان اتيانها قد تبدل، وقد أتت بالأعمال للصلاة وأجزائها فلا يجب اتيانها للأجزاء المأتي بها بعد الصلاة المعبر عنها بالأجزاء المنسية.
(2) إما لعدم اشتراط الطهارة فيه مطلقا أو لأنها من توابع الصلاة والاغتسال والوضوء إنما يجبان للصلاة مع ما لها من التوابع وقد أتت بهما ولا يجبان لخصوص الصلاة ومعه لا وجه للاتيان بهما لسجود السهو.
(3) لما ذكرناه في بحث الاستصحاب عند التكلم في صحيحة زرارة الواردة فيمن شك في ركعات الصلاة وأنها اثنتان أو أربع ونحو ذلك حيث قلنا أن الركعات الاحتياطية جزء حقيقي للصلاة لكن لا لمطلق المكلفين فإنهم على قسمين.
قسم يجب في حقهم الصلاة وركعاتها من غير أن يتوسط بينهما السلام وهم من لم يطرأ عليهم الشك في صلاتهم.
وقسم يجب عليهم الصلاة مع الفصل في ركعاتها بالسلام، وموضوع