____________________
لا حد لأقل النفاس:
(1) وذلك لاطلاقات الأدلة (1) حيث لم يقيد النفاس فيها من حيث القلة بوقت فيمكن أن يكون النفاس لحظة.
وربما يستدل على ذلك برواية أبي بصير عن أبي عبد الله قال:
سألته عن النفساء كم حد نفاسها؟ حتى تجب عليها الصلاة وكيف تصنع؟
قال (ع): (ليس لها حد) (2) نظرا إلى أن استفدنا من الخارج والأخبار أن أكثر النفاس عشرة أيام وبذلك تكون الرواية ناظرة إلى أن النفاس لا حد له من حيث القلة دون الكثرة وإن كانت في نفسها مطلقة من حيث القلة والكثرة.
وفيه: أن الرواية ضعيفة السند وقاصرة الدلالة على المدعى، أما ضعف سندها فلوقوع مفضل بن صالح في سندها وقد ضعفه جماعة.
وأما قصور دلالتها فلأن ظاهرها إرادة الكثرة والطرف الأخير
(1) وذلك لاطلاقات الأدلة (1) حيث لم يقيد النفاس فيها من حيث القلة بوقت فيمكن أن يكون النفاس لحظة.
وربما يستدل على ذلك برواية أبي بصير عن أبي عبد الله قال:
سألته عن النفساء كم حد نفاسها؟ حتى تجب عليها الصلاة وكيف تصنع؟
قال (ع): (ليس لها حد) (2) نظرا إلى أن استفدنا من الخارج والأخبار أن أكثر النفاس عشرة أيام وبذلك تكون الرواية ناظرة إلى أن النفاس لا حد له من حيث القلة دون الكثرة وإن كانت في نفسها مطلقة من حيث القلة والكثرة.
وفيه: أن الرواية ضعيفة السند وقاصرة الدلالة على المدعى، أما ضعف سندها فلوقوع مفضل بن صالح في سندها وقد ضعفه جماعة.
وأما قصور دلالتها فلأن ظاهرها إرادة الكثرة والطرف الأخير