____________________
فيه من الطهارة والصلاة فهي كالعالمة بالبرء أو الفترة الواسعة لأن الاستصحاب كما يجري في الأمور السابقة يجري في الأمور الاستقبالية.
وعليه فيجري في هذه الصورة كما يجري في صورة العلم بالبرء أو الفترة الواسعة.
ثم لو فرضنا عدم جريان الاستصحاب فالمورد مورد لقاعدة الاشتغال دون البراءة لأنها بعد دخول الوقت تعلم بتوجه التكليف بالصلاة إليها فلا مناص من أن تخرج عن عهدته وهو لا يكون إلا بالاتيان بوظيفتها ولا تدري أن ما أتت به وظيفتها حينئذ فلا تقطع بالاتيان بوظيفتها إلا أن تعيد طهارتها وصلاتها بعد حصول الانقطاع.
هذا كله فيما إذا قلنا بوجوب الإعادة عند العلم بالبرء أو الفترة الواسعة وأما إذا قلنا بعدم وجوب الإعادة في صورة العلم فعدم وجوبها في صورة الشك بطريق أولى.
انقلابات الاستحاضة وصورها:
(1) قد تكون الاستحاضة على حالة واحدة وهي التي تقدم حكمها بما لها من الأقسام.
وعليه فيجري في هذه الصورة كما يجري في صورة العلم بالبرء أو الفترة الواسعة.
ثم لو فرضنا عدم جريان الاستصحاب فالمورد مورد لقاعدة الاشتغال دون البراءة لأنها بعد دخول الوقت تعلم بتوجه التكليف بالصلاة إليها فلا مناص من أن تخرج عن عهدته وهو لا يكون إلا بالاتيان بوظيفتها ولا تدري أن ما أتت به وظيفتها حينئذ فلا تقطع بالاتيان بوظيفتها إلا أن تعيد طهارتها وصلاتها بعد حصول الانقطاع.
هذا كله فيما إذا قلنا بوجوب الإعادة عند العلم بالبرء أو الفترة الواسعة وأما إذا قلنا بعدم وجوب الإعادة في صورة العلم فعدم وجوبها في صورة الشك بطريق أولى.
انقلابات الاستحاضة وصورها:
(1) قد تكون الاستحاضة على حالة واحدة وهي التي تقدم حكمها بما لها من الأقسام.